يعتمد إعادة تشكيل الغضروف المفصلي الهلالي بشكل أساسي على الإصابة التي يسببها المفصل قد تتراوح من إعادة تشكيل بسيطة للمحيط الغضروف المفصلي الهلالي بالترددات الراديوية من خلال تقطيبه في حالة حدوث إصابة إلى الاستئصال الكامل للغضروف الهلالي . يجب الحفاظ على هذا الهيكل الغضروفي حيث يعتبر جزء هام من آلية التطابق المفصلي.
لماذا تعد إصابة الغضروف المفصلي من الإصابات الأكثر شيوعاً؟
تُوزع البروزات الفخذية بشكل غير متكافئ في الركبة على الرغم من أن كلاهما يبدو مستويًا عند الحافة السفلية. فهناك اختلافات بين البروز الوسيطة و البروز الجانبية بسبب توزيع أحمال الوزن هذا يجعل الغضروف مختلفًا في الشكل والحجم عن الغضروف الجانبي وبصورة عامة أكبر و بالشكل هكذا C.
لذا، فإن التعامل مع الحمل و سطح التلامس الكبير ايضاً يجعل الغضروف المفصلي أكثر عرضة للإصابات الحادة والمزمنة ويعود في ذلك إلى هيكله ووظيفته.
جراحة الغضروف المفصلي في مدريد
يمكن أن تتنوع عملية الغضروف المفصلي من إعادة تشكيل الغضروف وحتى استئصاله بالكامل لذا، يمكن أن تتراوح مدة العملية من 20 دقيقة إلى ساعة واحدة تقريبًا ما لم تُجرى كتدخل جراحي بسيط حيث ستكون المدة أقصر في الواقع سيعتمد هذا إلى حد كبير على الحالة المرضية المراد علاجها و خبرة الجراح ومهارته.
ينبغي معالجة هذه الأنواع من الإصابات من قبل طبيب عظام متخصص في جراحة أمراض الركبة حيث أن عملية تنظير المفاصل هي تقنية متطورة جداً وذات تدخل جراحي بسيط ولا يمكن إجراؤها إلا من قبل أطباء متخصصين في هذا المجال.
استئصال الغضروف المفصلي في الركبة
تشير اللاحقة "itis" إلى الالتهاب وتشير اللاحقة "ectomia" إلى الاستئصال. في هذه الحالة ، يعد مفهوم استئصال الغضروف المفصلي عبارة عن إزالة أحد الغضروفين أو كليهما بسبب حالة مرضية معينة.
تُجرى هذه الجراحة كإجراء أخير في علاج الأمراض شديدة الخطورة أو في حالة الضمور الكامل لهيكل الغضروف المفصلي. وفي كلتا الحالتين يكون علاج الغضروف المفصلي أو ترميمه مستحيلاً بسبب مدى ضرر الإصابة.